يستمر كيان يهود في قطع أشواط وأشواط في محاولاته لإخفاء الطابع الإسلامي عن بيت المقدس وإضفاء الطابع اليهودي عليه، فقد تم الإعلان مؤخرًا عن نية الكيان البغيض العبث بحائط البراق وفتح باب في جدران المدينة المقدسة، وحفر أنفاق تصل بينه وبين المستوطنات والمشاريع اليهودية مثل "الحدائق التوراتية" التي تحاصر المسجد الأقصى، وما يسمى "بالحوض المقدس" المزمع إنشاؤه في سلوان، وبقية المشاريع الاستيطانية، ويفيد مختصون بأن هذه الخطة عبارة عن جزء من مشروع كبير لإحكام السيطرة على الحرم القدسي، يقوم على إزالة الآثار الإسلامية وبناء مشاريع يهودية ومصادرة الأراضي وتهجير المسلمين..