نقلت صحيفة فلسطين عن نائب وزير الخارجية "الإسرائيلي" داني أيالون قوله أن على "إسرائيل" الاعتراف بعضوية فلسطين في الأمم المتحدة، وأن "حل النزاع الإسرائيلي الفلسطيني يجب أن يقوم على منح إسرائيل السيادة والاستقلال للفلسطينيين مقابل اعترافهم بها دولةً قومية للشعب اليهودي وموافقتهم على اعتماد التدابير الأمنية اللازمة".تأتي هذه التصريحات اليهودية كشهادة صارخة من قبل خارجية الاحتلال اليهودي على حقيقة المصلحة اليهودية في إنشاء مخفر أمني للاحتلال تحت مسمى دولة عضو في الأمم المتحدة. وهي تؤكد العقلية الأمنية لليهود، والتي لا يمكن أن يمر أي حل سياسي عبر قنواتها إلا عندما يتم تسخير أرباب السلطة كحرس حدود للاحتلال، وهي تؤكد أيضا نظرة اليهود العقائدية وهم يشترطون الاعتراف بيهودية دولتهم.