صرح عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين الأستاذ حسن المدهون بأن مماطلة سلطة حماس ومنعها عرض فيلم وثائقي عن الثورة السورية في الأماكن العامة هو ظلم مرفوض. حيث كان الحزب قد سعى لتنظيم هذا العرض في الأماكن العامة في غزة.
وبحسب المدهون "تقدمنا بإشعار لحكومة حماس يوم الأحد 27-1-2013 وفق الإجراءات المتعلقة بالاجتماعات في الأماكن العامة كما ينص عليه قانون السلطة، وذلك بخصوص عرض فيلم وثائقي عن الثورة السورية المباركة بعنوان (وجاءت ثورة الشام بالحق)، ولكن على غير المتوقع، فوجئنا بالرد بعد يومين بقولهم: "على بركة الله ولكن في قاعات مغلقة ومع تقديم نسخة للفيلم"".
وأضاف المدهون: "لقد تم التواصل مع الجهات المختصة ومناقشة كلا الأمرين والتوضيح أن من حق حزب التحرير القيام بأي نشاط ثقافي أو سياسي دون قيد أو شرط وفي أي مكان وزمان، مع مراعاة أية ترتيبات إدارية لتنظيم عرض الفيلم من قبل الجهات المختصة، وتم التوافق على العرض في كافة المناطق على أن ننسق مع كل محافظة بخصوص ترتيب المكان، ثم تلقينا رسالة من حكومة حماس مفادها: "بإمكانكم إقامة العرض في صالات حسب المناطق وعليكم الالتزام تحت طائلة المسؤولية ويمنع إقامتها في المناطق التي أرسلتم كتاباً بها".
واستنكر المدهون هذا المنع قائلا: "ما الذي يضير سلطة حماس من عرض هذا الفيلم في وقت خذل العالم فيه أهل الشام وتآمر على ثورتهم القاصي والداني؟! ألم يقم الحزب بأعمال مشابهة الأعوام السابقة فما الذي استجد على حكومة حماس؟! ألا تسمح للفصائل بإقامة نشاطات مشابهة بل حفلات موسيقية في الأماكن العامة؟! أم ان حرية العمل الجماهيري مرهونة بالجهة المنظمة للعمل وبالموضوع المعروض؟! وهل لحكومة حماس مشكلة مع ثورة الشام؟!"
وأكد المدهون "إن حزب التحرير يحتفظ بحقه الكامل في القيام بأية أعمال سياسية تعبر عن رفضه لهذه السياسة الظالمة، ولن يمنعه كائن من كان من التعبير عن آرائه وأفكاره وواجبه في حمل الدعوة".
2-2-2013