قال وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره النمساوي ميخائيل شبيندل ايغر، إنّ "تدخل الأمم المتحدة ضروري لإنهاء العنف في سوريا"، وأكد الفيصل أيضا أنه "لا يمكن إلا دعم مكافحة الإرهاب والقضاء عليه".عندما تعلق الأمر بمظنة إسقاط النظام في البحرين أرسلت السعودية أكثر من ألف عسكري ضمن قوات "درع الجزيرة" لحماية النظام وقمع المحتجين، لتحول بين المحتجين وإسقاط النظام العميل. بينما عندما يتعلق الأمر بنصرة المسلمين في سوريا على عدوهم المجرم بشار ونظامه الذي يعيث في الأرض الفساد، فيقتل الأطفال ويذبح الشيوخ ويغتصب النساء ويعذب الشباب وينكل بهم، ويهدم البيوت والأحياء فوق أهلها، ويقصف طوابير الأطفال الساعية للحصول على رغيف الخبز، حينها فالسعودية تنأى بنفسها وكأن نصرة المسلمين المستضعفين ليس من اختصاصها ولا من ضمن مهامها!! رغم أنّ الإعلام