قال محققو الأمم المتحدة إن القادة السوريين الذين تم تحديدهم مشتبها بهم في ارتكاب جرائم حرب يجب أن يمثلوا أمام المحكمة الجنائية الدولية. وقد دان التقرير في الوقت نفسه "الانتهاكات" التي قال إن قوات المعارضة ارتكبتها، لكنه قال إنها لا ترقى لمستوى الجرائم التي ارتكبها النظام.
إن الأمم المتحدة بتقريرها هذا تسعى لذر الرماد في العيون، وتوهم الرأي العام بأنها تتحرك "نصرة! لأهل سوريا" تحت ذريعة الإنسانية، وهي التي يرتكب النظام جرائمه تحت سمعها وبصرها بل بتحريض من دولها الاستعمارية الكبرى.