عقد في القاهرة قمة مؤتمر التعاون الإسلامي في دورته الثانية عشرة بمشاركة نحو 26 رئيس دولة، وكانت الأزمة السورية والاستيطان "الإسرائيلي" على أولوية أجندة المشاركين في القمة.وفيما يختص بالقضية الفلسطينية، قال رئيس الوزراء المغربي إن "القضية الفلسطينية -التي كانت أساس قرار إحداث منظمتنا سنة 1969 بالرباط- لا تزال في صلب انشغالاتنا الدائمة، بل تظل جوهر العمل، خاصة مع تمادي السلطات الإسرائيلية في تعنتها". فيما حمل رئيس الوزراء الأردني " الحكومة الإسرائيلية مسؤولية الجمود في عملية السلام، مشيرا إلى أن الأردن يحمل على عاتقه مسؤولية الحفاظ على المقدسات في القدس الشرقية، ويؤدي دورا محوريا في دعم المقدسيين".