قال المتحدث باسم الائتلاف الوطني السوري وليد البني إن الائتلاف قد يتنازل عن المطالبة بمحاكمة الرئيس السوري بشار الأسد، لكنه متشبث برحيله عن السلطة. وقال البني إن رئيس الائتلاف معاذ الخطيب أبلغ الجانب الإيراني والروسي موقف الائتلاف من الحوار من أجل نقل السلطة في سوريا مع عناصر لم تتلطخ أيديها بالدماء، وأكد على رحيل النظام بكافة رموزه.
وللتعليق على هذا الخبر نذكر النقاط التالية:1. الائتلاف الوطني ليس ممثلاً لأهل سوريا حتى يتكلم أو يحسم قضايا باسمهم، ومرد ذلك إلى أمرين؛ الأول أن الذي أنشأه هي أمريكا والدول الغربية الاستعمارية وأدواتهم الحكام، والذي اختار أعضاءه هو روبرت فورد سفير أمريكا لدى سوريا، وأن الذي كساه صبغة الممثل الشرعي والوحيد للشعب السوري هي القوى الاستعمارية وأدواتها الحكام، لذا فهو مغتصب لتمثيل أهل سوريا وكاذب في ادعائه. والثاني أن الثوار بجماهيرهم وكتائبهم أعلنوا