تفتقد الرأسمالية التي تحكم دول العالم إلى أدنى القيم الأخلاقية والإنسانية، ولا تقيم وزنا إلا للقيمة المادية، فتشرع القوانين من قبل الشركات العملاقة والمتنفذين لحماية وزيادة ثرواتهم على حساب الإنسانية وصحة البشر، فلا قيمة للإنسان إلا كمستهلك لما تنتجه شركاتهم الرأسمالية، ولا وزن ولا اعتبار لأية مضاعفات أو نتائج سلبية على المجتمع تجلبها منتجاتهم الاستهلاكية ما دامت تدر ربحا ماديا وتزيد من ثرواتهم، ولا اعتبار لأية مضاعفات...حتى وإن كان دواءً يشترى علّه يخفف ألماً أو يشفي سقما!!