صمت الأنظمة والسلطة وتواطؤهم يشجع كيان يهود على الاستمرار في الاعتداءات على القدس وأهلها
ضمن المسلسل الإجرامي المتواصل لكيان يهود في الاعتداء على أهل فلسطين والأماكن المقدسة، قام كيان يهود ومجموعاته الإرهابية باقتحام المسجد الأقصى، وعاثوا فيه فسادا، وأطلقوا النار على المصلين الذين تصدوا له ولمجموعاته المتطرفة الإرهابية بصدورهم العارية، ما أوقع عشرات الجرحى في صفوف المرابطين على أرض المسجد الأقصى، ونحن إزاء هذه الجرائم المتواصلة والمتكررة من كيان يهود نقول:
إن هذا الكيان الإرهابي منذ أنشأه الغرب وجد دعما عسكريا وماديا وسياسيا من قبل أمريكا وأوروبا والأمم المتحدة وبقية الدول الديمقراطية الرأسمالية، ولا يزال يتلقى هذا الدعم، ما شجعه على البطش بأهل فلسطين والاعتداء على المقدسات مرة تلو الأخرى، ما يجعل هذه الجهات الدولية شريكة في الجرائم..