السلطة الفلسطينية تفسد على الناس عبادتهم وتبتز المواقف السياسية من خطباء المساجد وتهددهم في أرزاقهم
تزداد وقاحة السلطة الفلسطينية يوما بعد يوم، وتستقوي على الناس من خلال الاعتقالات التعسفية، ومن خلال التهديد بقطع الأرزاق، وتصر على ترسيخ سياسة كم الأفواه، وعلى حجب المنابر عن الصادعين بكلمة الحق، في مقابل تسخيرها للترويج لأباطيل السلطة وسياساتها الإجرامية، ولتلميع رموزها المرتمين في أحضان الغرب والخادمين لمصالح دولة يهود.
وبعد أن فرغت جعبة السلطة من الأبواق الناطقة باسمها في الفضائيات، وبعد أن أفلست من الحجج التي تبرر سقوطها المدوي كل يوم في مستنقع المشاريع التصفوية للقضية الفلسطينية، عمدت إلى منابر رسول الله صلّى الله عليه وسلم للتطاول عليها وتحويلها إلى مؤتمرات صحفية تلقى من خلالها بيانات سلطوية باطلة.
ونجد لزاما علينا في حزب التحرير أن نصدع بالحق في وجه من يريدون أن يروّجوا للباطل بغطاء ديني، وأن يحوّلوا صلاة الجمعة إلى مناسبة سلطوية، ولذلك نبين للناس ما يلي ...