بيان صحفي: أمريكا عدوة الإسلام تزود يهود بالطائرات والأسلحة الحديثة لقتل أهل فلسطين ...
التفاصيل
الأحد 2 ذو القعدة 1431 هـ 10/10/2010 م رقم الإصدار: ص/ب ن 71/010
بيان صحفي
أمريكا عدوة الإسلام تزود يهود بالطائرات والأسلحة الحديثة لقتل أهل فلسطين، والحكام والسلطة يتعلقون بقشتها
حمّل الزعماء العرب في قمة سرت المجتمع الدولي، خاصة مجلس الأمن والاتحاد الأوروبي واليونسكو، مسئولية الحفاظ على المسجد الأقصى، ودعت لجنة المتابعة العربية من سرت الولايات المتحدة إلى الاستمرار في جهودها لتهيئة الظروف المناسبة لإعادة العملية السلمية إلى مسارها الصحيح وعلى رأسها وقف الاستيطان، فيما طرح رئيس السلطة البدائل للمفاوضات المتعثرة والتي تنص على "الحصول على اعتراف من الإدارة الأمريكية بدولة فلسطينية في حدود العام 1967، أو اللجوء إلى مجلس الأمن لنفس الهدف أو إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة لوضع الأراضي الفلسطينية تحت الوصاية الدولية."
هذا في الوقت الذي باعت فيه الولايات المتحدة عشرين طائرة مقاتلة من طراز إف 35 لكيان يهود.
إن ما قيل في قمة سرت جريمة بشعة بحق فلسطين وأهلها لا تقل بشاعة عن جرائم الاحتلال اليهودي الذي أمعن في فلسطين وأهلها قتلا وتشريدا وهدما وتهويدا وحرقا، وإننا في حزب التحرير–فلسطين نؤكد على ما يلي:
1- في الوقت الذي يقوم فيه كيان يهود باغتيال الشهداء، ويحرق مستوطنوه المساجد ومزارع الزيتون ويدهسون الأطفال، ويعلن كيان يهود عن بناء 5200 متر مربع قريبا من باحة البراق، يأتي رد لجنة المتابعة العربية القاضي باستمرار ارتهان إرادة وسياسات الأنظمة والسلطة بأمريكا التي ستزود كيان يهود بالطائرات الحديثة إف35 لتبقى هيمنة هذا الكيان على أجواء فلسطين والمنطقة.
2- إن خيار الحصول على اعتراف أمريكا بدولة فلسطينية على حدود 67، لا يوجِد دولة إلا على الورق فالاعتراف الأمريكي لا يزيل مستوطنة ولا يحرر أرضاً ولا يوجد سيادة، ولا يوقِف قتلاً ولا تهويداً.
3- إن وضع الأراضي الفلسطينية تحت الوصاية الدولية، هو من أخطر التصريحات والحلول، لأن هذا معناه استبدال احتلال عالمي دولي بالاحتلال اليهودي، ووضع عراقيل أمام الخلافة القادمة لكي تتخاصم مع خمسين أو مئة دولة، فهو تعميق للاحتلال وليس إزالة له، إلا إذا كانت السلطة ترى في الجيش الأمريكي والبريطاني والفرنسي وأمثالهم إخوة لهم، أليس هؤلاء هم الاحتلال في كل من العراق وأفغانستان؟؟
4- السلطة تبحث عن كل الخيارات الممكنة إلا الخيار الحقيقي والصحيح الذي يمليه الإسلام (وهو ما ادعت منظمة التحرير القيام من أجله أصلا)؛ ألا وهو العمل للتحرير باللغة التي يفهمها اليهود لغة القوة، لغة الجيوش، إن على السلطة أن تعيد قضية فلسطين لأصحابها الأصليين: المسلمين في شتى أرجاء الأرض، وأن تكف عن العبث بها، فهي قد اختطفت القضية من أهلها الحقيقيين بتواطؤ دولي.
5- إن الأنظمة التي ترهن إرادتها وتصرفاتها بأمريكا عدوة الإسلام والمسلمين، وتتخلى عن مسئولياتها في تحرير المسجد الأقصى والحفاظ عليه، لا تستحق البقاء ويجب خلعها، وإن الحكومات التي لا بديل عندها عن السلام إلا الاستسلام واللجوء إلى اليونسكو والأمم المتحدة المهيمَن عليهما من الدول التي أوجدت كيان يهود وأمدته بالأسلحة والمال والقرارات الدولية الظالمة يجب محاكمتها من قبل الأمة.
6-إن أهل فلسطين يلعنون أمريكا والدول الغربية والأنظمة التي أسلمتهم لقمة سائغة لكيان يهود الإرهابي ليمعن في قتلهم وتشريدهم وتهويد مقدساتهم، وأهل فلسطين والمسلمون جميعا يدركون أن لفلسطين فرسانَها الذين يستحقون شرف تحريرها من براثن يهود، وهؤلاء الفرسان هم الذين سيقتلعون الأنظمة المتخاذلة حتى يستطيعوا تحريك جيوش الأمة لخلع كيان يهود من جذوره بعد حسن الإعداد وجمع القادرين جنودا فيها ويومئذٍ يفرح المؤمنون بنصر الله.