بوقاحة مُتوقعة ومُعتادة من كيان يهود الغاصب لأرض فلسطين المباركة، قرر رئيس وزرائه، بنيامين نتنياهو، أول أمس الأحد 21/2/2010 اعتبار المسجد الإبراهيمي في الخليل، ومسجد بلال بن رباح في بيت لحم، ضمن المناطق التراثية "الإسرائيلية"، في خطوة تأتي تعبيراً وتأكيداً على الأمر الواقع الذي فرضه كيان يهود منذ أمد بعيد. فالمسجد الإبراهيمي في الخليل ومنذ أن ارتكب باروخ غولدشتاين مجزرته في 25 شباط 1994 التي راح ضحيتها عشرات المسلمين الساجدين لربهم، منذ ذلك الحين ودولة يهود تسيطر على المسجد سيطرة كاملة بعد أن قسمته إلى جزأين، أحدهما للمصلين المسلمين والآخر لليهود، وتستمر في مصادرة الأراضي من حوله وتضع الحواجز والعراقيل أمام المسلمين لمنعهم من الوصول إلى المسجد، إضافة إلى منع رفع الأذان في المسجد الإبراهيمي، ووضع البوابات الحديدية عليه. وأما مسجد بلال فهو يشكل جيبا ليهود في مدينة بيت لحم..