يوم الثلاثاء 19/1/2010 "استأسدت" أجهزة السلطة الأمنية التابعة للجنرال الأمريكي دايتون فدخلت مدينة الظاهرية، وعربدت في شوارعها وانتهكت حرمة بيوتها واختطفت خمسة من شباب حزب التحرير وحاولت اختطاف اثنين آخرين. وبعد يومين من اختطاف الشباب الخمسة قدمتهم للمحاكمة بتهمة إثارة النعرات المذهبية والعنصرية والحض على النزاع بين الطوائف ومختلف عناصر الأمة وفق المادة 150، وبعد أن قرر القاضي الإفراج عنهم بكفالة احتجزهم جهاز المخابرات "القتات"، وفي منطقة دورا اعتقلت الأجهزة الأمنية الشاب علي محمد الذي صدع بالحق في الحرم الإبراهيمي في الخليل، في وجه توني بلير وريث الامبراطورية التي اغتصبت فلسطين وأنشأت كيان يهود، وسلمته فلسطين لقمة سائغة، وقد تم توجيه التهم التالية لعلي محمد: 1- إفساد الجو العام للناس، 2- الدعوة للاقتتال، 3- تحقير السلطة..