وافق وزراء الخارجية العرب في القاهرة اليوم على استئناف المفاوضات غير المباشرة بين السلطة الفلسطينية وكيان يهود لمدة أربعة أشهر بناء على طلب رئيس السلطة، وتلبية لرغبة الولايات المتحدة الأمريكية، ونحن في حزب التحرير، مع إدراكنا أن الأنظمة العربية والسلطة أصبحت منبوذة ومكشوفة للأمة بأسرها ولكننا معذرة إلى رب العزة المنتقم الجبار نقول ما يلي:
1- إن فكرة المفاوضات غير المباشرة هي دجل صفيق وتضليل للأمة، فهل المفاوضات غير المباشرة هي حرب؟ أم هي هي المفاوضات بكل ما فيها من ذل وتفريط بأقدس مقدسات المسلمين.
2- إن هذا القرار يأتي رضوخا واستجابة لطلب عدوة الإسلام والمسلمين أمريكا التي أمعنت فينا القتل والدمار والنهب في العراق وأفغانستان وباكستان، وساعدت كيان يهود في احتلال فلسطين وفي قتل أهلها واستباحة مقدساتها..