في تصريحات تعد تعدّياً على كل الخطوط الحمراء والصفراء التي طالما تغنت بها السلطة ومنظمة التحرير من قبل، وتنبئ عن
مدى ولوغ وغلو رئيس وزراء سلطة رام الله في المخططات الأمريكية وحرصه بل واستماتته على إنجاحها مهما كلفه الثمن، توقع فياض (الأمريكي الجنسية والولاء) أن يتم إعلان "الدولة" الفلسطينية "العتيدة" العام القادم.
جاءت تصريحاته هذه والتي لم ينف فياض أياً مما ورد فيها في لقاء له مع صحيفة هآرتس "الإسرائيلية". كما أكدّ فياض جل تلك التصريحات في كلمة له أثناء مشاركته في مسيرة "سبت النور" في بيت ساحور والتي لم يفت فياض فيها أن يقترف جرائم عقائدية تضاف لسجل جرائمه السياسية..