بيان صحفي: حزب التحرير شرعيته من رب العالمين وشرعية السلطة من الاحتلال اليهودي
التفاصيل
الاثنين 28 محرم 1432 هـ 03/01/2011م رقم الإصدار: ص/ب ن 74/011
بيان صحفي
حزب التحرير شرعيته من رب العالمين وشرعية السلطة من الاحتلال اليهودي
في تصريحات له لصحيفة القدس العربي يوم أمس 2/1/2011م اعتبر عدنان الضميري الناطق باسم الأجهزة الأمنية أن حزب التحرير محظور في الضفة الغربية وأنه شخصياً وعبر وسائل الإعلام أبلغ الحزب بهذا الحظر لا سيما وأن الحزب وفق تصريح الضميري لا يعترف بالنظام السياسي الفلسطيني ولا يعترف بالقانون ولا بالعلم الفلسطيني ولا بالنشيد الوطني، فهو حزب يهاجم الرمزية الوطنية الفلسطينية.
وعزا الضميري قيام السلطة باعتقال ما يقارب 100 عضو من حزب التحرير خلال الأيام الثلاث الماضية إلى قيامهم بما أسماه "نشاطاً تحريضياً"، وقال أن الحزب يبالغ في أعداد المعتقلين.
وإننا في حزب التحرير- فلسطين إزاء هذه التطاولات والأكاذيب نقول:
1- إن السلطة الفلسطينية التي يتحدث عنها الضميري استمدت شرعيتها من الاحتلال اليهودي ومن خلال اتفاقيات خيانية تنازلت بموجبها المنظمة والسلطة عن معظم فلسطين ليهود، والسلطة تتحكم في رقاب العباد بأسلحة يهود وبأموال الدول الاستعمارية التي أوجدت دولة الاحتلال وأمدته بالسلاح وبالمال وبالقرارات الدولية الظالمة، فالسلطة لا شرعية لها عند الله ولا عند أهل فلسطين حتى يعترف بها حزب التحرير، فهو لا يعترف بالاحتلال ولا بالاتفاقيات ولا بالسلطة الناتجة عن هذه الاتفاقيات.
2- إن حزب التحرير انطلق منذ خمسينيات القرن الماضي من القدس وضرب جذوره في الأرض وغلظ ساقه وامتدت أغصانه في القارات الخمس ورفرفت أوراقه وينعت ثماره وحان قطافها، فهو أصبح صعب المنال على من يرومه، حتى الدول العظمى والدول الإقليمية عجزت عن النيل من الحزب أو وقف نشاطه أو حظره، فمن هي السلطة حتى تحظر حزب التحرير؟!
3- لو كان عند الضميري بعض الحياء لما تجرأ وتحدث عن حظر حزب عالمي عظيم، وجد على أرض فلسطين المباركة قبل منظمة التحرير وقبل هذه السلطة الهزيلة التي لم يبق من صلاحياتها إلا التنسيق الأمني للمحافظة على أمن الاحتلال، وملاحقة المخلصين من أهل فلسطين وزجهم في السجون.
4- أما كلام الضميري عن أعداد المعتقلين وعن الإفراج عنهم، فتكذبه محاكم السلطة التي عقدت أمس واليوم لمحاكمة العشرات من شباب حزب التحرير من الشمال إلى الجنوب.
5- إننا في حزب التحرير ندرك تماما أن السلطة وضعت نفسها في سلة الدول الكبرى التي تحارب الإسلام وتحاول منع إقامة الخلافة، ولكن هيهات هيهات فوعد الله قادم وأنف الكفار وأعوانهم راغم.