تحت شعار دعم صمود القدس، وهي من ذلك براء، التأمت في مدينة سرت الليبية القمة العربية الثانية والعشرون، وكعادة تلك القمم وكما هو معهود من حكام جثموا على صدر الأمة ردحاً من الزمان وأذاقوها كل أصناف الذل والهوان، لم تخرج القمة عن ديباجتها المعهودة، وقراراتها الممجوجة وتأكيدها على خيار الاستسلام والانبطاح كخيار إستراتيجي لها لا تحيد عنه قيد أنملة حتى ولو تصاعد إجرام يهود وبطشهم واعتداءاتهم على فلسطين وأهلها بل وعلى مقدسات الأمة...