على غرار عادته منذ أن كان عضواً مفاوضاً في لجان أوسلو وصل نبيل شعث إلى غزة والابتسامة تملأ وجهه، وهو ما كان ينتظره الإعلام المستقبل له، لعل معه عصاً سحرية تقلب الخلافات إلى مودات، والسجالات إلى قبلات، والأحقاد التي سالت من أجلها الدماء إلى معانقات حارة تملأ شاشات الإعلام، الذي لطالما حاول التكلم بلغة العاطفة التي تبدو بعيدة عن الواقع المعاش..