يعيش أهل غزة محنًا عديدة وأزمات تعصف بعصب الحياة، فالصناعة بأنواعها في حالة شلل نصفي، والتجارة أصابتها هستيريا الأنفاق، وقطاع العمال تلقى الضربة الأكبر في تاريخه ونسبة البطالة بلغت معدلًا قياسيًا، وإيقاع الحياة فيها أصبح مرتبطًا بعودة التيار الكهربائي كثير الانقطاع ولساعات طويلة. وبالعموم فإن أوجه المعاناة يصعب وصفها حتى على من يعيش في غزة. مشكلة تتحدى النسيان وتعذيب مبتكر وتتميز مشكلة الكهرباء بأنها المشكلة التي تفرض نفسها على تفكير الناس وتتحدى النسيان، ليس لأنها مشكلة يومية فقط بل لأنها ذات تأثير على كل شيء المنازل، المستشفيات