لم تكن أحداث أسطول الحرية جديدة كليا، بل هي من نوع القديم الجديد، من زوايا ثلاث: تصرفات "إسرائيل"، وحركة الأمة الإسلامية، وردود أفعال الأنظمة في المنطقة العربية والإسلامية.
أما "اسرائيل" فهي هي، ولا يتوقعنّ عاقل أن يغير الكيان المغتصب طباعه، خاصة وهو يرى أنظمة من حوله تمده بأسباب الحياة وتحفظ له وجوده وصلفه. والحديث عن جرائم الكيان المغتصب صار من نافلة القول، أغنت عنه صور الفضائيات والنقل المباشر. إلا أن الجديد...