يبدو أنّ الاحتلال اليهودي قد اعتاد على حكام العرب والمسلمين وهم يدفعون عنه ضريبة احتلاله وأفعاله الآثمة تجاه فلسطين وأهلها، بل وتجاه المنطقة بأسرها. فما إن احتلت "إسرائيل" فلسطين وهجرت أهلها بعد أن قتلت من قتلت، وروعت من روعت، فلم تبق مجرماً يعتب عليها من قسوة أعمالها وسوء فعالها، حتى جاء رد حكام العرب والمسلمين بعد أن فروا بجيوشهم، رداً "مزلزلاً"، ولكن دون أن يعيدوا ترتيب الصفوف وتجهيز الجيوش ليعيدوا الكرة...