لا شك أن وثائق الجزيرة كشفت للعامة الكثير من المعلومات، خصوصاً لمن كان يحسن الظن ببعض رجال السلطة، مع أن الذين يحسنون الظن بالسلطة في تناقص مستمر. وأياً كانت الأسباب فإنه لا يزال هناك من لم يعتبر، بل تعميه الدولارات عن الفهم والسمع والنظر، وما يدمي القلب أن يصبح الناس مرتزقةً ضد أنفسهم.