إن زيارة الرئيس الروسي للسلطة ولأرض فلسطين المحتلة لا تجعل من الرئيس الروسي ولا دولته صديقاً حميماً ومناصراً لقضايا المسلمين وعلى رأسها قضية فلسطين.
فروسيا كانت وما زالت، بالرغم من ضعف مكانتها الدولية، رأس حربة في حرب الإسلام وأهله، وهي كأمريكا لا زالت تحتل أراضي المسلمين في الشيشان وتقتل أبناءهم وتشرد نساءهم، ولا زالت تلاحق حملة الدعوة من شباب حزب التحرير..