إن العداء العميق للإسلام والمسلمين هو الذي يقف خلف تصريحات وزيرة الخارجية الفرنسية "ميشيل اليو ماري" التي اعتبرت أن أسر شاليط يعد جريمة حرب، بينما لم تر ذلك في اعتقال كيان يهود لأكثر من 12 ألفاً من أهل فلسطين المسلمين العزل، وفيهم النساء والأطفال، ولم تر في إمطار أهل غزة العزل بآلاف الأطنان من القنابل المحرمة دولياً، وهدم البيوت على رؤوس أصحابها، وفرض حصار إجرامي على أهل غزة، لم تر في شيء من هذا لا جريمة حرب ولا جريمة سلم، بل هي تراه عملاً مشروعاً يملأ نفسها ونفس دولتها بالرضى والسرور، كيف لا والله تعالى يقول فيهم "ودّوا ما عنتم".