سلطةٌ لا تقدر على دفع مستحقات المقاولين وتتحدث عن نمو اقتصادي وبناء دولة!!
بعيداً عن الخوض في الجدل السياسي الدائر حول إمكانية إعلان دولة فلسطينية في أيلول القادم من عدمها، وبعيداً عن وصف هذه "الدولة" التي ظهر واضحاً، عبر تجربة السلطة منذ ما يزيد عن 16 عاماً، ما يمكن أن تقدمه للكيان اليهودي المحتل وللقوى الاستعمارية من خدمات أمنية "جليلة"، فإن السلطة تخادع وتضلل في وصفها للواقع الفلسطيني، لا سيما الاقتصادي، بغية تعزيز توجهاتها السياسية.
فقد دأب رجالات السلطة ووزرائها في الآونة الأخيرة على الحديث عن استكمال الجاهزية، لا سيما الجاهزية الاقتصادية، لإدارة شؤون "الدولة العتيدة" والقدرة على القيام بأعبائها.