لقد باتت مسألة دور الناتو في ليبيا محل جدل وشكوك، فبعد مضي أكثر من ثلاثة أسابيع على بدء العملية العسكرية للناتو ما زال الوضع مأساوي في ليبيا ومازال القذافي يتمتع بقدرات عسكرية وقوة تمكنه من السيطرة على كثير من المدن والتنكيل بالشعب الليبي خاصة في مصراتة، وهو ما دفع الثوار إلى التساؤل مستنكرين فيما إذا كان الناتو يريد للقذافي الانتصار عليهم أم لا؟.
ومنذ ما يقارب أسبوعين ومسألة تسليح الثوار بين أخذ ورد بين بريطانيا وفرنسا وأمريكا ودول الناتو الأخرى، تحت ذريعة الالتزام بقرار مجلس الأمن.