تعليق صحفي
أخرجوا أمريكا، أزيلوا الحكام الخونة، أعيدوا الخلافة
(أخرجوا أمريكا، أزيلوا الحكام الخونة، أعيدوا الخلافة) بهذا الشعار وبهذه الكلمات المختصرة التي تشخص المشكلة وتعرض الحل لما تعاني منه باكستان وبقية البلدان العربية والإسلامية، أعلن حزب التحرير في باكستان عن تنظيم مسيرات حاشدة في جميع أرجاء باكستان يوم الاحد الموافق 17-4-2011م.
لقد بات الحزب في باكستان وحكام باكستان الأتباع للاستعمار كفرسي رهان، حزب يسعى لإخراج أهل باكستان والأمة من مأزقها والحقبة المظلمة التي تعيشها، ونظام فاسد مفسد تابع عميل يرتبط في سياساته بواشنطن ولندن، كل يسعى لتحقيق هدفه ولكن شتان بين هدف سامٍ وآخر وضيع.
تأتي هذه المسيرات استنهاضاً لأهل القوة والمنعة في الجيش الباكستاني المسلم، لكي ينصروا الساعين لإقامة الخلافة، فينالوا شرف إقامة الخلافة كشرف أنصار رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهم إن عزموا أمرهم أهلٌ لذلك بإذن الله.
 ولقد سبق للناطق الرسمي لحزب التحرير في باكستان نفيد بوت أن وجه نداءً وخطاباً لأهل باكستان وجيشها، ومما جاء فيه:
(أيها المسلمون:
 كنتم لسنوات تبحثون عن قيادة مخلصة من شأنها تحريركم من عبودية أمريكا ونظامها، وها هو حزب التحرير بقيادته المخلصة التي تعمل في العالم الإسلامي كله أمامكم، فحزب التحرير اليوم هو أكبر الأحزاب السياسية الإسلامية، حيث يعمل في أكثر من 40 بلدا تحت أمير واحد، هو العالم عطاء بن خليل أبو الرشتة، وقد سطر شباب حزب التحرير تاريخا مشرفا من التضحيات في العالم الإسلامي كله، وحتى اليوم فإنّ هناك أكثر من عشرة آلاف من أعضاء الحزب يقبعون في سجون مختلفة من آسيا الوسطى والعالم العربي، و حزب التحرير يعمل وفقا لمنهج رسول الله صلى الله عليه وسلم في إقامة الخلافة من خلال إيجاد الرأي العام لدى الأمة وإقناع أهل النصرة بتطبيق الإسلام، والحمد لله فإنّ الأمة اليوم حريصة على العيش في ظل الإسلام، فالحاجة أصبحت ماسة لهذه العناصر المخلصة في الجيش الباكستاني لإعطاء النصرة لحزب التحرير لتطبيق الإسلام.
 
فيا أيها الجيش الباكستاني:
 انهضوا واطردوا هؤلاء الحكام الخونة الذين يقتلون المسلمين من خلال جلوسهم المريح تحت حماية بنادقكم، فانهضوا ونالوا شرف نصرة الإسلام كأنصار رسول الله صلى الله عليه وسلم.)
 
لمتابعة آخر تطورات المسيرات يمكنكم متابعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير على الرابط التالي(اضغط هنا).
16-4-2011