لا يمر يوم بعد نجاح الثورة في مصر بإسقاط النظام السابق إلا ويدلي فيه قادة جماعة الإخوان المسلمين بتصريحات تنأى فيها الجماعة عن الإسلام وتبالغ في الانخراط بالمشروع الديمقراطي الوطني في مصر والذي ترعاه أمريكا ومجتمعها الدولي.
وجاءت فكرة تشكيل جماعة الإخوان لحزب الحرية والعدالة لتترجم هذا التوجه إلى حركة سياسية على الأرض ومشاركة فاعلة في الحياة السياسية.