برغم كل المحاولات المحمومة والمساعي الخبيثة لإخراج ما بات يعرف بالحرب على الإرهاب من لباس الحرب الصليبية وعداء المسلمين إلى صور الإنسانية الكاذبة ونشر الديمقراطية الكافرة، إلا أن الحوادث والفضائح التي تطل علينا بين الفينة والأخرى تكشف عن مدى استخدام أمريكا لعنصر الدين وعامل "التبشير" من أجل تأليب الغرب على قتل المسلمين حتى المدنيين منهم والأطفال والنساء والشيوخ والتنكيل بهم وإذكاء روح العداء لهم.
فقد كشفت وكالات عدة نبأ وجود كتابات تحمل إشارات إنجيلية على أسلحة أميركية في العراق وأفغانستان.وكانت بعض وسائل الإعلام قد كشفت عن قيام القوات الأمريكية بنشر كتب تبشيرية بلغة الأوردو في أفغانستان...