حزب التحرير: أي مصالحة على غير أساس الإسلام ستصب في مشاريع الاحتلال والغرب
التفاصيل
انتقد إبراهيم الشريف – عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين الجدال الدائر بين سلطتي فتح وحماس حول ما أسموه "الكلمة السواء" التي رددها أحمد يوسف مستشار إسماعيل هنية وأحمد عبد الرحمن مستشار محمود عباس
وقال في تصريح صحفي أن : (الكلمة السواء المزعومة هي بالتحاصص على سلطة تحت الاحتلال وفقاً لشروط اللجنة الرباعية المجرمة وبواسطة سمسار أمريكا وكيان يهود "النظام المصري"، وتعني الاحتكام للفصائل باسم الشعب بدل الشرع وجعل فلسطين قضية وطنية وليست إسلامية، والسير في ما ابتدأته منظمة "التحرير" من إدعاء التحرير من النهر إلى البحر إلى التحول لمشروع أمني للاحتلال).
ووصف ورقة المصالحة المصرية بأنها كلمة سوء لأنها وصفة أمريكية غربية، (إن ما يتجادلون حوله هو كلمة سوء وليس كلمة سواء لأن المصالحة المطروحة عبارة عن وصفة غربية خبيثة لدحرجة المواقف، أما الكلمة السواء فهي منهج لا إله إلا الله، منهج "فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً" وتكون هنا بالاجتماع على مشروع للصمود والرباط حتى تتحرك جيوش الأمة وتقوم بواجبها من تحرير فلسطين وغيرها من البلاد الإسلامية المحتلة وكذلك نبذ السلطة تحت الاحتلال)
وشدد الشريف في تصريحه على أن أية مصالحة على غير أساس الإسلام لن تأتي بخير على أهل فلسطين ولن تخدم إلا المشاريع الغربية والاحتلال اليهودي، وأضاف ( إذا كان الله قد أمرنا أن نحاور أهل الكتاب على أساس كلمة سواء وليس كلمة وسط في قوله تعالى: "قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلاَّ نَعْبُدَ إِلاَّ اللَّهَ" فكيف بنا كمسلمين لا نجتمع على هذه الكلمة السواء ونتجه لكلمة السوء؟)