لم تظهر جولات ميتشل التي ربت عن العشر جولات أنها جولات فارغة المحتوى والمضمون مثلما ظهر ذلك في جولته الأخيرة، فقد ظهر عياناً أهداف هذه الجولات المقتصرة على الاستمرار بالإمساك بزمام الأمور خشية "فلتانها" وخروجها عن "السكة" الأمريكية، كما ظهر ضعف وفشل الإدارة الأمريكية بإحياء ما يعرف بعملية السلام، ظهر ذلك على لسان الرئيس الأمريكي باراك أوباما في تصريحات له لمجلة التايم الأمريكية عندما اعترف أوباما بفشل جولات ميتشل بقوله"بأن بصر ميتشل قد زاغ". وعندما صرح أوباما "أنه لم يدرك مدى صعوبة التوصل إلى حل لنزاع الشرق الأوسط، وبالغ في توقعاته في السنة الأولى من حكمه"..