في الوقت الذي يُحاصر فيه أهل غزة من قبل كيان يهود والنظام المصري من جهة وتواطؤ من باقي الحكام من جهة أخرى، يأتي انقطاع التيار الكهربائي بسبب توقف إدخال السولار الصناعي اللازم لتشغيل محطة التوليد الوحيدة في القطاع ليزيد معاناة المحاصرين فوق معاناتهم، بينما يسبح حكام المسلمين فوق بحار من النفط والغاز والثروات الطبيعية ينفقونها على حراسة عروشهم الخاوية والسهر على تنفيذ مخططات أسيادهم الغربيين.وقد جاءت هذه الأزمة بعد توقف الاتحاد الأوروبي عن دفع الأموال لإمداد محطة الكهرباء بالسولار اللازم لتشغيلها، وذلك في الوقت الذي تتقاطر فيه وفود برلمانييهم لسرقة المواقف مظهرة التضامن مع أهل غزة بعد الحصار والعدوان الأخير عليهم..