تناقلت وسائل الإعلام خبر اللقاءات الأخيرة بين كل من حركتي فتح وحماس والتي جرت في دمشق والبيان المشترك الصادر عنهما، والذي أفاد بأنه تم التفاهم والاتفاق على الكثير من نقاط الخلاف حول ورقة المصالحة المصرية، فيما أفاد صلاح البردويل من حركة حماس إلى أن "هذا اللقاء جاء كنتيجة للقاء سابق جرى بين خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحماس و عمر سليمان وزير المخابرات المصرية في مكة".
لقد كان من الحري بكل من الحركتين أن تتداركا ما آلت إليه كل منهما، وأن تعودا إلى ما قامتا من أجله أو ما ادّعتاه، وما جندتا عليه أتباعهما...