رام الله – تحليل إخباري- معا- من يحمي حياة المواطنين وممتلكاتهم وأراضيهم في ريف الضفة الغربية؟ هذا السؤال بات مثارا في أوساط أغلبية الناس الذين يجدون أنفسهم إمام تهديدات مباشرة تستهدف حياتهم في قرى وبلدات الضفة في أعقاب الموجة المسعورة التي تشنها جماعات المستوطنين المتطرفين الذي يبدعون وسائل جديدة في استهداف حياة المواطنين والاعتداء على ممتلكاتهم وأراضيهم الزراعية وغير الزراعية.
الحديث عن الريف يعني في مضمونه الحديث عن قرابة 70% من الفلسطينيين الذين يعيشون في الضفة الغربية، ففي الوقت الذي يبادر جيش الاحتلال "الإسرائيلي"...