ترسم هذه الآيات الكريمة السيناريو السياسي للنتيجة الحتمية لالتقاء جمعيْن؛ جمع يقوده نبي مرسل صابر محتسب يمتلئ قلبه يقينا بوعد الله ونصره، وجمع الباطل يقوده فرعون طاغوت ذلك العصر، وتسبر الآيات تفاصيل اللقاء لتكون عبرة لسيدنا محمد ﷺ وأمته من بعده ﴿إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً﴾ في صراعهم مع الباطل والتقائهم الحتمي مع الباطل.