مَثَلَ قرار محكمة الصلح "الإسرائيلية" بتاريخ 5-10-2021 السماح لليهود بالصلاة في المسجد الأقصى ناقوس خطر كبير، أظهر مدى تمادي كيان يهود وجرأته في تحويل المسجد الأقصى لكنيس يهودي، ولا نقول هنا رغبة أو إرادة كيان يهود لأن رغبته في تحويل المسجد الأقصى لكنيس وبناء الهيكل المزعوم موجودة منذ دخوله المسجد الأقصى في السابع من حزيران عام 1967 وإحراق المصاحف ورفع العلم على قبة الصخرة ومنع الصلاة ومصادرة المفاتيح، بل كانت الرغبة موجودة قبل ذلك منذ إنشاء هذا الكيان السرطاني في الأرض المباركة عام 1948.