ترسم هذه الآية الكريمة حدود العلاقة بين الأمة الإسلامية وبين يهود، فيخاطب الله محمدا عليه الصلاة والسلام وأمته من بعده؛ لتجدن يا محمد أشد الناس عداوة للذين آمنوا بك وصدقوك واتبعوا ما أنزل عليك اليهود والذين أشركوا، وتلك حقيقة قرآنية لا تتبدل ولا تتغير مع تغيير الأزمنة والأجيال والأمكنة.