لقد كان يكفي لما يسمى بالديانة الإبراهيمية أن تسقط من مجرد معرفة أن مصدرها هو الغرب العلماني ومؤسسات خبثه ومكره التي طرحت نواة الفكرة منذ تسعينات القرن الماضي، ذلك الغرب الذي لا يقيم للأديان وزنا وهو الذي ازدرى دينه " النصرانية" في بلاده، فطردها من الحياة واستبدل بها كل شذوذ وانحراف، ومن ثم عمل على سحق الأديان وأهلها