لقد منّ الله تبارك وتعالى على أمة الإسلام بفكرٍ راسخ ثابتٍ، لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، وجعل هذا الفكر أساس حياتها جميعاً في كل شؤونها، قال تعالى:(إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ) 9/ الحجر، وقال:(إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالذِّكْرِ لَمَّا جَاءهُمْ وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ 41 لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنزِيلٌ مِّنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ) 42/ فصلت.