بعد عقدين من المفاوضات، وبعد أن قرر أن "الحياة مفاوضات" أو أن "المفاوضات الحياة !"، تذكر كبير المفاوضين صائب عريقات أن يقول: "إننا شعب تحت الاحتلال"!، وذلك في لقاءاته "الفضائية" تعقيبا على القرار اليهودي بإبعاد الآلاف من الضفة الغربية والقدس.
إذا كان هذا التوصيف ينطبق على الواقع تماما، فما الذي أنجره المشروع الوطني طيلة عقود من "النضال" الذي يفتخر به قادته في كل مباراة داخلية يتنافسون فيها على محاصصة المقاعد السلطوية ؟ بل وأين هي الدولة التي يتبارون...