بعد الانشطار السلطوي، استمرت لغة حماس السياسية في التطور نحو الاندماج في اللعبة الدولية، فيما استشرست سلطة رام الله وكشفت عن أنيابها ضد أهل الضفة الغربية، وتقدمت في تحقيق المشروع الأمني منذ الأحداث الجماهيرية ضد مؤتمر أنابوليس التطبيعي. ولم تثمر التحركات الأمريكية العلاقاتية أي شيء ملموس على الأرض، عدا عن تعزيز المشروع الأمني الذي قاده الجنرال ديتون. ودخلت أمريكا مرحلة انعدام الوزن في انتخابات 2008، وبدأت "إسرائيل" توجه الضربات العسكرية لغزة.