منذ الانشطار السلطوي، استمر التنافس على كعكة السلطة، و على الحضور الدولي، وخضعت قيادات حماس لمرحلة ترويض متتابعة، مع استمرار جعجعة الحوار الوطني متنقلا من محطة لأخرى، وظل مسار المفاوضات متعثرا، أمام رفض حكومة نتنياهو –كشأن حكومات الليكود عموما- التي ظلّت تتهرب وتنفّس أي محاولة أمريكية للضغط عليها بالتلويح بين الحين والآخر بضرب إيران.