"الشعب...يريد...اسقاط النظام"، تلك كانت البداية، وبذلك الشعار أعلنت الشعوب عن فلسفتها في الثورة، فلا تحرر من العبودية وضنك العيش إلا بإسقاط النظام، فلسفة بسيطة لكنها عميقة خرجت من رحم المعاناة والقهر والشقاء والمفارقات التي عاشتها الشعوب و أدركت من خلالها عبثية الحلول الجزئية ولمست مرارا وتكرارا تناقض أفكارها وقيمها وآمالها وطموحاتها مع النظام ووجوده، فخرجت مصرّحة بتلك الفلسفة منادية بالحل الجذري المتمثل في اسقاط النظام.