"إنتهت الروم منهزمة إلى هرقل وهو بحمص والمسلمون في آثارهم يقتلون ويأسرون ويغنمون ،فلما وصل الخبر إلى هرقل ارتحل من حمص، وجعلها بينه وبين المسلمين وترس بها ،وقال هرقل: أما الشام فلا شام، وويل للروم من المولود المشئوم" ،..كتب ابن كثير ذلك في كتابه البداية والنهاية يصف معركة اليرموك التي مهدت الطريق أمام الفتوحات الاسلامية في بلاد الشام ووضعت حدا فاصلا في تاريخ العلاقة بين الأمة الإسلامية وغيرها من الأمم.