في أجواء الحملة المحمومة التي يشنها أعداء الإسلام على مفاهيم الإسلام وأحكامه وقيمه في حياة المسلمين، تستعمل مفردات ومفاهيم هجومية، مغلفة بأغلفة مختلفة تخفي وجهها القبيح، فهم يغلفونها بحقوق الإنسان، أو المساواة، أو العدل أو غير ذلك.ومن المظاهر العامة في هذه الحرب التي يشنها الكفار وعملاؤهم وأدواتهم المحلية على الإسلام ومفاهيمه، إخفاء حقائق القضايا والتمويه فيها والاختباء وراء أعراض ومظاهر خادعة، بحيث يتركز النظر والنقاش عليها وليست هي القضية. من ذلك العبارة الممجوجة التي أصبحت لازمة للحديث عن قتل النساء أو إيذائهن، عبارة "على خلفية ما يسمى بشرف العائلة".