عنوان هذه المقالة المتمردة قليلاً على الشكل التقليدي للمقالة، يستدعي التوضيح لإحدى عباراته: "غير حائرة"، وللتوضيح أقول إن الأسئلة غير حائرة، لأن الكاتب يظن أنه يعرف أجوبتها التي تعبر عن قناعات المشتغلين في موضوع المرأة وحقوق المرأة وقضية المرأة.المشتغلون العلمانيون في موضوع المرأة انقلابيون على ثقافة الأمة والنظام الذي شرعه ربها، الثقافة الأصيلة التي أوجدها القرآن وسنة النبي صلى الله عليه وسلم. ولذلك هم يخفون كثيراً مما يدعون الناس إليه ويعملون من أجل تحقيقه، فيركزون في