تنشغل الدول الكبرى هذه الأيام في مفاوضات معلنة لبحث آلية تسليم النظام السوري للأسلحة الكيميائية التي يمتلكها، والتي استخدمها بأوامر أمريكية ضد أهل الشام في الغوطتين وغيرها، وإزاء هذه الواقع المزري لا بد لنا من وقفة سريعة على واقع أسلحة الدمار الشامل في ظل الحكام الجبريين الذين يربضون على صدر الأمة منذ عقود.إن الدول المستقلة ذات الشأن تتبارى في امتلاك الأسلحة التقليدية بشكل عام وأسلحة الدمار الشامل بشكل خاص، وتبذل الدول الأموال الباهظة في هذا السباق، حتى أن تسابقها في امتلاك الأسلحة المتطورة قد جر إلى انهيار دول وإفلاسها كما حصل مع الاتحاد السوفيتي الذي تسبب دخوله في حرب النجوم في انهياره.