في الوقت الذي تطارد فيه السلطة الفلسطينية وهم الدولة وسراب المجتمع الدولي، وتطوف دول العالم الثالث تناشدها الاعتراف بدولتها المرسومة على الماء، وفي حين تستمر السلطة بمطاردة أهل فلسطين وملاحقتهم في رزقهم بالضرائب والمكوس والتراخيص التي ما أنزل الله بها من سلطان، وتستأسد على المخلصين من حملة الدعوة ومن الناس الرافضين للتنازل والتخاذل، فتحشد عشرات الآليات العسكرية والمجندين لاعتقالهم كما حصل في بلدة بديا غربي سلفيت قبل أسبوعين حين طفقت تهاجم البيوت وتقتحم المنازل وتروع الآمنين وتعتدي على النساء والأطفال والرجال، وفي غير بديا من مدن وقرى الضفة الغربية في حملة طالت أكثر من 100 من شباب ومناصري حزب التحرير لقولهم كلمة الحق......