تحت عنوان: "غالبية الجمهور يدعون الرئيس لاتخاذ خطوات أحادية من جانبه ضد إسرائيل"، نشرت وكالة معا نتيجة استفتائها الاسبوعي على الانترنت، حيث ذكرت أنّه "في حال أخذت أمريكا قرار فيتو ضد دولة فلسطين فعلى الرئيس اتخاذ قرارات أحادية وتشكيل حكومة طوارئ"، وهو خيار أيده ما نسبته 81.3% من المشاركين، فيما رأى ما نسبته 12% من المشاركين أنّه "على الرئيس عباس الدعوة لمؤتمر دولي للرد على أمريكا"، أما البقية –حسب معا- "فلا يعرفون ما على الرئيس محمود عباس فعله".
من الواضح للعارفين بمجال الرأي العام بأنّ مثل هذه الاستطلاعات تحصر خيارات الرأي ضمن محددات تقوم على فكرة وجود السلطة ومنظمة التحرير، وتحددها ضمن حدود اللعبة الدولية، ولذلك فليس ثمة من شك أنها استطلاعات تسيطر عليها العقلية السلطوية، وتسبح في فضاء مشروع حل الدولتين.