السلطة تعتدي وتعتقل من شارك في الاحتجاج على عقد مباراة كرة قدم نسائية في يطا

احتجاجا على عقد مباراة كرة قدم نسائية في يطا هذا اليوم الجمعة 21/10/2011 ، خرج أهل بلدة الكرمل وأهل مدينة يطا  بمسيرة من المسجد باتجاه الملعب الذي قررت السلطة أن تقيم فيه مباراة كرة قدم نسائية في جو من الأعمال الاحتفالية والرقص الذي يتخلل برنامج اللقاء النسائي الكروي.

وتصدت الشرطة والأجهزة الأمنية للناس وحاولوا منعهم من الاقتراب من المكان، وقاموا بضرب الناس بالعصي والهراوات وأطلقوا النار لإرهاب الحشود.

وتبع ذلك حملة اعتقالات شرسة قامت بها الأجهزة الأمنية في منطقة يطا (الكرمل)، فقد داهم عشرات من الأفراد المقنعين والقوات الخاصة عددا كبيرا من بيوت شباب حزب التحرير، بأسلوب همجي عنيف، وذلك على خلفية مشاركة شباب الحزب في الاحتجاج على مباراة كرة القدم النسائية هناك،

ومن ضمن البيوت التي تم مداهمتها بيت الحاج إبراهيم علي عيسى زين (أبو هاني) مختار آل عوض، وأحد وجهاء فلسطين، لاعتقال ابنه الدكتور علي زين (المحاضر في جامعة بوليتكنك فلسطين) والذي لم يكن موجودا في المنزل، فحاولت الشرطة تكسير الأبواب، واعتدت بالضرب على أخيه.

 

واعتدوا كذلك على أخته المربية الفاضلة ومديرة مدرسة؛ وهي زوجة المعتقل موسى مخامرة، الذي يقبع في سجون الاحتلال منذ عشر سنين، والمحكوم ثلاثين عاماً، ما أدى إلى فقدانها الوعي ونقلها للمستشفى.

والمكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين يستنكر ويرفض استمرار السلطة في عقد هذه الأنشطة النسائية المخالفة لديننا الحنيف لما فيها من كشف للعورات واختلاط مذموم وتشجيع للرذيلة والفاحشة، ويؤكد المكتب أن الاعتداءات والاعتقالات الظالمة لن تمنع شباب حزب التحرير من الاستمرار في الإنكار على السلطة فعالها المنكرة ومن الاستمرار في حمل دعوة الإسلام والعمل على إقامة دولة الإسلام التي تحفظ الأخلاق والعورات وتحافظ على العباد وتحرر البلاد.

21/10/2011